ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، حتى منتصف ليلة الأربعاء، إلى 35 شهيدا و233 جريحا، وفق إحصائية رسمية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن “35 فلسطينيا استشهدوا منذ بدء التصعيد (الإثنين) وحتى الساعة 03: 30 بعد منتصف ليل الأربعاء، بينهم 12 طفلا و3 سيدات، إضافة إلى 233 مصابا بجراح مختلفة.

ومنذ مساء الإثنين، تشن إسرائيل غارات جوية على أهداف متفرقة في غزة، وترد فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 31 آخرين، وفق هيئة الإسعاف العبرية (نجمة داود الحمراء).

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل الماضي، بمدينة القدس المحتلة، وخاصة منطقة “باب العمود” وحي “الشيخ جراح” والمسجد الأقصى ومحيطه، ما أسقط مئات الجرحى الفلسطينيين، بينهم حالات خطرة.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.