في أول رد فعل رسمي علي قرار الرئيس محمود عباس بتأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية حملت الحركة ورئاسة السلطة وحركة فتح المسؤولية الكاملة عن قرار تعطيل الانتخابات الفلسطينية وتداعياته، معتببرة ماا جري انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه.

أكدت الحركة في بيان لهاردا علي تأكيدات الرئيس عباس بأن غياب عقد الانتخابات في القدس يقف وراء تأجيلها بالقول  أن شعبنا في القدس اثبت قدرته على فرض إرادته على المحتل، وهو قادر على فرض إجراء الانتخابات،

بررت الحركة رفضها المشاركة في اجتماع الفصائل الذي دعت إليها السلطة الفلسطينية بالقول قاطعنا الاجتماع احتراماً لشعبنا ولأننا نعلم مسبقاً أن فتح والسلطة ذاهبة لتعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن