الأمة|تعرض مسجد في مدينة مورهيد بولاية مينيسوتا، الأمريكية لهجوم معادي للإسلام، في ظل شهر رمضان.

الاعتداء الليلي على مركز الجالية الإسلامية أسفر عن تحطم نوافذ المسجد وألحق أضراراً بالمنطقة المحيطة.

وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام المحلية، حطم شخص جاء إلى مركز مورهيد فارجو للجالية المسلمة نوافذ المسجد وكتب نصوصًا معادية للإسلام على جدران وأبواب المسجد بالطلاء من بينها “الموت للإسلام”، ورسم صليبًا معقوفًا عند مدخل المسجد.

وأظهرت لقطات أمنية نشرتها الشرطة المهاجم يرتدي سترة مموهة وقناع تزلج داكن لتجنب التعرف على هويته.

وقالت عمدة مورهيد شيلي كارلسون في بيان إن هذا الهجوم في رمضان غير مقبول، “لا يوجد مكان للكراهية في مورهيد. نحن نقف إلى جانب الجالية المسلمة.”.

في غضون ذلك، دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا (CAIR) إلى التحقيق في الهجوم على المسجد بتهمة جرائم الكراهية.

الحادث يتم التحقيق فيه من قبل قسم شرطة مورهيد ومكتب التحقيقات الفيدرالي في فارجو (FBI).

يذكر أنه في عام 2017، قام ثلاثة أشخاص بإلقاء قنابل حارقة على مركز دار الفاروق الإسلامي في بلومنغتون بولاية مينيسوتا، كما تعرض إمام للاعتداء في الصيف الماضي خارج المركز الإسلامي بعد الصلاة.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين