اعلنت أثيوبيا تدشين حملة عالمية على تويتر لدعم سد النهضة الإثيوبي تحت شعار: “لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه!”.

وقالت وكالة الانباء الإثيوبية الرسمية  أن الهدف من الحملة هو السماح للعالم بفهم حقيقة أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد من أجل تحسين حياة مواطنيها، حيث أعربت إثيوبيا عن موقفها القوي المتمثل في أنها لا تستطيع الدخول في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية والمستقبلية في استخدام نهر النيل.

وجاءت الحملة الإثيوبية، بعدما أعلنت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم أن “صوت مصر وصل للعالم، حيث أعد المصريون 7 فيديوهات عن أحقية مصر في مياه النيل ضد السد الإثيوبي

وأضافت مكرم: “إننا نؤمن بشدة بقوة الجاليات المصرية بالخارج وما قد يصنعونه من فارق لصالح مصر بالتأثير في مجتمعاتهم للتعريف والتأكيد على حقوق وظروف مصر المائية”، مضيفة أن هذه “الدعوة جاءت تلبية لطلب عدد كبير من المصريين بالخارج لمدهم بالفيديوهات الخاصة بأحقية مصر في مياه النيل، واستشعر المصريون في هذه المرحلة الهامة من المفاوضات ضرورة استكمال ما بدأوه من حملات دعم واسعة خلال الفترات السابقة دفاعا عن حق مصر والمصريين في مياه النيل”.

كما أعربت وزيرة الهجرة عن “شكرها للجاليات المصرية بالخارج على كل ما يبذلونه من جهد في سبيل الدفاع عن حقوق مصر في مياه النيل، حيث سبق أن أطلقت الجالية المصرية بالولايات المتحدة حملة إلكترونية للتوقيع على مذكرة لحث الإدارة الأمريكية على دعم مفاوضات سد النهضة وحماية حقوق مصر المائية في نهر النيل، وتفاعل العديد من المصريين بالخارج والداخل مع تلك الحملة فوصلت التوقيعات إلكترونيا لـ68.416 توقيعا، وذلك منذ انطلاق الحملة وخلال أقل من أسبوع”.

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن