اعتبر المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن إنكار (حد الرجم) هو النتاج الطبيعي لحالة التسيب التي ضربت الحركة الإسلامية.واصفا الأمر بأنه  حالة انهزامية بغيضة صورت لشباب الحركة الإسلامية أن التحلل من بعض ضوابط الشرع والاستمساك ببعضها هو الوسطية المحمودة.

وقال عبدالماجد في معرض تعليقه علي إنكار بعض رموز الحركة الإسلامية  لحد الرجم بالقول : الوسط عند هؤلاء يشبه الوسط الحسابي لرقمين كالخمسة مثلا فهي وسط بين الصفر والعشرةلا تصدع رؤوسهم بالقول بأن النزول من كمال العشرة إلى نقصان الخمسة عيب.

وتابع عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المصرية قائلا سيردون علي هذا العيب بالقول  ألا ترى أننا ارتفعنا من الصفر إلى الخمسة الوسطية عند هذه المدرسة هي ترك بعض الدين والاستمساك ببعضه.

وعاد عبدالماجد عقودا إلي الماضي بالقول :وقد بدأت وسطيتهم في السبعينيات بتحليل المعازف والاستهزاء باتفاق الأئمة الأربعة على تحريمه.. و أيضا بتبغيض الملتزمات في النقاب حتى صار بعضهم يتفاخر بأنه أقنع كذا وكذا طالبة جامعية بخلع النقاب..

بل والكلام مازال لعضو مجلس وري الجماعة الإسلاميةوظلت تهوي بهم وسطيتهم حتى وصلوا لإجازة كشف المسلمة الأوربية لجسدها في حصة الرياضة المدرسية لممارسة السباحة..وهاهي تصل بهم لإنكار حد الرجم الثابت بالسنة والإجماع.

وكان الداعية الإسلامي الإخواني عصام تليمة قد أثار الجدل  حول إنكار حد الرجم بالقول  النقاش دار في عهد الصحابة عن الرجم، ودار النقاش حول إنكاره، وعدم وجوده في القرآن الكريم، وإن قال بعض من يقولون بالرجم بأنه كان استشرافا من عمر رضي الله عنه، ولكن الأقرب للعقل: أن النقاش دار حوله.

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن