أعيد صباح اليوم الثلاثاء، فتح معبر طابا المصري أمام السياح من الاحتلال الراغبين بزيارة سيناء وقضاء عطلة عيد الفصح اليهودي فيها. وجاء فتح المعبر البري بين مصر والاحتلال اليوم، بناءً على قرار بهذا الخصوص اتخذته حكومة الاحتلال يوم الجمعة الماضي.

وكان المعبر أغلق العام الماضي إثر تفشي جائحة كورونا. وحدّد القرار الرسمي اليوم، عدد المتجهين إلى سيناء عبر معبر طابا، بـ300 شخص يومياً فقط، مع وجوب إبراز فحص طبي يبيّن عدم إصابة صاحبه بكورونا أو تقرير طبي أنه تعافى من المرض.

بموازاة ذلك، كرّرت الهيئة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب، إعلان تحذيرات سفر للإسرائيليين المسافرين إلى طابا وعدد من الدول الأجنبية بينها أذربيجان وجورجيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين وأربيل في العراق، بزعم أن إيران تعتزم تنفيذ اعتداءات وضرب أهداف إسرائيلية في الخارج من بينها السياح الإسرائيليون.

وبموجب قرار الحكومة، ففي المرحلة الأولى، سيقصر عدد المسافرين على 300 شخص في كل اتجاه يوميا ممن تطعموا أو تعافوا من الفيروس، وذلك وفقا لتعليمات هيئة مكافحة كورونا.

وسيكون المعبر مفتوحا في أيام الأسبوع العادية فقط وليس خلال أيام العيد، علما أن مئات آلاف من الإسرائيليين يعبرون سنويا المعبر للتنزه والاستجمام في منتجعات شبه جزيرة سيناء.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، على إعادة فتح معبر طابا الحدودي مع شبه جزيرة سيناء المصرية أمام المطعمين والمتعافين من فيروس كورونا.

وكان هذا المعبر مغلقا طوال حوالي العام، بعد الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس 2020.

وحذرت ما يسمى هيئة “مكافحة الإرهاب”، المواطنين في البلاد، مجددا من خطر السفر إلى شبه جزيرة سيناء. كما حذرت الهيئة من ما زعمت أنها “محاولات إيرانية للاعتداء على أهداف إسرائيلية، خاصة في أماكن قريبة من إيران”، من بينها جورجيا وأذربيجان وأبو ظبي ودبي والبحرين وكردستان العراق.