في خضم أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، وبدلًا من تقديم يد العون لمصر، طالب دبلوماسي إيراني بإنشاء ممر ملاحي بديلًا لقناة السويس يربط بين المحيط الهندي والخليج مع بحر قزوين مرورًا بإيران ثم التوجه إلى سان بطرسبرغ.

وكتب السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، إنه في ضوء توقف حركة الملاحة البحرية في قناة السويس خلال الأيام الأخيرة بسبب جنوح السفينة “إيفر جيفن” والخسائر الناجمة عن هذا التوقف، فلابد من الإسراع في إكمال البني التحتية وتفعيل ممر “شمال-جنوب” كبديل عن ممر قناة السويس”.

وتجري في مصر محاولات مكثفة لإعادة تعويم السفينة الجانحة التي يبلغ طولها 400 متر، ونجحت محاولة أُجريت ليل أمس في تحريك السفينة بنحو 30 درجة يمينا ومثلها يسارًا، باستخدام 10 قاطرات وجرافتين تعمل بنظام الشد والدفع لتحرير السفينة.

وتمر 12% من حركة التجارة العالمية عن طريق قناة السويس، وتمثل صادرات النفط الخام والمكرر والغاز بين 5 إلى 10% من الشحنات العالمية.

وبحسب شركة “أليانز” الألمانية للتأمين، فإن تكلفة إغلاق القناة سيكبد حركة التجارة العالمية ما بين 6 إلى 10 مليارات دولار في الأسبوع.