الأمة| كشف مبعوث الأمم المتحدة الأسبق إلى اليمن، جمال بن عمر، مساء اليوم الأربعاء، تواطؤ الأحزاب السياسية مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح إبان ثورة 2011 واقتحام مليشيات جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء.

وقال المبعوث الأممي الأسبق، لفضائية الجزيرة، القطرية، منذ قليل، إن جميع رؤساء الاحزاب السياسية أصرو بشكل مطلق على منح صالح حصانة مطلقة في 2011.

وأوضح أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح لم يسلم السلطة مطلقًا عقب الإطاحه به وظل يتدخل في كل صغيرة وكبيرة واستمرت سيطرة حزب المؤتمر على كل مفاصل الدول.

وأكد أنه لم تحدث أي مقاومة للحوثيين عند اقتحام صنعاء بسبب تواطؤ صالح مع الحوثيين، مشيرًا إلى أنهم لم يدخلو صنعاء إلا بعد تلقيهم تطمينات بعدم وجود أي مقاومة لهم من الأمن والجيش، وهو ما دفعهم للعنف لتحقيق أهدافهم والإنقلاب على مخرجات الحوار.

وشغل الدبلوماسي المغربي، جمال بن عمر، منصب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن، من أبريل 2011 إلى 2015، وقاد الوساطة بين أطراف الأزمة اليمنية الرئيسيين عام 2011، ومن ثم مفاوضات أخرى للخروج باتفاق تقاسم للسلطة عام 2015، عُرقلت جهوده ودخلت البلاد في أتون حرب أهلية.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث