الأمة| عقب المفكر الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي، أمس الاثنين، على المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، قائلًا: إن متطلبات إيران تقتضي استمرار الحوثي في «التحرّش» بالسعودية، على حد تعبيره.

واعتبر «النفيسي»، عبر حسابه على موقع تويتر، المبادرة السعودية أنها خطوة في الإتجاه الصحيح، معربًا عن قلقه بسؤال «هل يتوقف الحوثي حتى لو خرجت السعودية كليًا من اليمن؟».

وأجاب المفكر الكويتي، على سؤاله السابق، بالقول: «في ظني أن المتطلّبات الإيرانية تقتضي أن يستمر الحوثي – على الأقل – التحرّش بالسعودية».

وأعلنت السعودية، أمس الاثنين، مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، معربة عن أملها في استجابة الحوثيين «صونا للدماء اليمينة».

وتتضمن المبادرة السعودية: «وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة غرب اليمن بالبنك المركزي، تشمل أيضا “فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات بين الأطراف المختلفة برعاية الأمم المتحدة».

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية اليمينة، ترحيبها بالمبادرة السعودية، معتبرة أنها «اختبار لرغبة الحوثيين في السلام، واختبار لمدى فاعلية المجتمع الدولي المنادي بإنهاء الحرب».

فيما ردت جماعة الحوثي المدعومة من إيران عبر متحدثها محمد عبد السلام، على تويتر، بالقول: «‏أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها».

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث