تُوُفي قبل ظهر أمس الجمعة، بتركيا، الشيخ العلّامة المجاهد المُطارد من نظام بشار الأسد: الداعية الإسلامي/ مُحمّد علي جميل الصَّابُونيّ.

– الميلاد: 1 يناير 1930، حلب (سوريا)

– الوفاة: 19 مارس 2021 (91 سنة) مدينة يلوا (تركيا)

– أبرز علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحديث، ومن المتخصصين في علم تفسير القرآن، وهو مؤلف الكتاب الأشهر: “صفوة التفاسير”.

– كان فارسا، رغم سنوات عمره التي تجاوزت التسعين، ووصفَ بشار الأسد بمسيلمة الكذاب، ولذا كان مطاردا من النظام السوري.

– تخرّج في كلية الشريعة، جامعة الأزهر، القاهرة.

– عمل لمدة 28 عاما بمهنة التدريس في مكة.

– بلغ عدد مؤلفاته 57 كتابًا، تُرجمت لجميع اللغات، وانتشرت في جميع الدول العربية والإسلامية..

من أشهر مؤلفاته:

1- صفوة التفاسير.
2- مختصر تفسير ابن كثير.
3- التفسير الواضح الميسّر.
4- فِقه العبادات في ضوء الكتاب والسنة.
5- فِقه المعاملات في ضوء الكتاب والسُّنة.
6- النبوّة والأنبياء.
7- روائع البيان في تفسير آيات الأحكام من القرآن.
8- قبسٌ من نور القرآن الكريم.
9- حركة الأرض ودورانها حقيقة علمية أثبتها القرآن.
10- المواريث في الشريعة الإسلامية.
11- من كنوز السُّنة.
12- موسوعة الفِقه الشرعي الميسّر.
13- الزواج الإسلامي المُبكّر سعادة وحصانة.
14- الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح.

… وغيرها العديد، من المؤلفات القيّمة التي أثرت المكتبة الإسلامية.

– كانت للشيخ الصابوني إسهامات أخرى:
درس يومي بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، ودرس آخر أسبوعي بأحد مساجد مدينة جدة، يقوم فيه بتفسير آيات القرآن الكريم، كما قام بتصوير حوالي 600 حلقة تلفزيونية لبرنامج تفسير القرآن الكريم كاملاً وقد استغرق هذا العمل منه الكثير من الجهد

– كانت له مواقف ثورية واضحة من ثورات الربيع العربي، في البلدان العربية، وقال في لقاء تليفزيوني له: (الحاكم الذي يتجبّر على شعبه وينحرف كل الانحراف عن دين الله، هو مجرم ويجب مقاومته).

– ساند الثورة السورية، منذ اللحظة الأولى لانطلاقها، وهاجم رأس النظام السوري بشار الأسد، ووصفه في إحدى لقاءاته بـ”مسيلمة الكذاب”.

– رحمَ اللهُ الشيخ محمد علي جميل الصابوني، الذي تصدّى لجبروت بشار ونظامه، ولم ينبطح ويهادن، وهو في التسعين من عمره، فتمت مطاردته، ومات غريبا، في بلاد الأتراك
اللهم اغفر له، وارحمه، واجعله رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.