تساءلت حنان الشلوف عضو مجلس النواب الليبي  عن إمكانية مقاطعة نواب ما يطلق برلمان طرابلس في ظل معارضتهم لعقيلة صالح وحفتر للجلسة المقرر أن يرأسها عقيلة صالح في طرابلس خلال الأيام القادمةأم سيشاركون ويعلنون الاستقالة ويلوحون بها وجه حليف حفتر  أم سيكتفون بإطلاق عبارات الشجب والتنديد

واستمرت شلوف في مخاطبة نواب طرابلس بالقول : هل سيسمح لكم عقيلة صالح بالحضور دون أن تقسموا اليمين أمامه من جديد ولا تنسوا الموقف نفسه الذي حدث في بداية تكوين نواب طرابلس لكم ؟!!

وأشارت البرلمانية الليبية في تدوينة لها علي شبكة التواصل الاجتماعي توتير   إلي أنه من الواضح جدا في تقدير موقف أن  زيارة نائبي عقيلة صالح ود. أبوبكر بعيرة للمنطقة الغربية أنها لم تكن هروبا من عقيلة صالح كما حاول الإعلام وبعض المحلليين السياسيين أن يقولوا ولكنها كانت محاولة للتعرف عن قرب على أجواء طرابلس ومدى امكانية نزول عقيلة صالح بها وربما حفتر في الخطوة التى تليها فالأمور تسير بطريقة “وحدة وحدة ” وبهدوء.

واستدركت شلوف قائلة :ولأن العاقل من أتعظى بغيره ولأن اللبيب هو من يحتاط للأمر قبل وقوعه لا أن يتداركه بعد وقوعه فقد نشرنا  9 يوليو 2019 الموقف الذي سيكون عليه النواب في حالة رضوخهم لرغبة  المجتمع الدولي للاجتماع سويا وإن كانت رؤيتي اليوم تشك بوجود معارضة للاجتماع برئاسة عقيلة في طرابلس ، والتالي نص ما سبق نشره في 9 يوليو 2019  :

وبحسب شلوف و من سابق خبرة لمرورنا بنفس هذا الموقف أكثر من مرة وتقريبا مع معظم نفس النواب فإنهم سوف ينقسمون الى:رافض “سيعملون على تجاوزه إما بالتجاهل أو بالخيانة إذا كونوا كتلة معه”.

 

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي

أما الموقف الثاني فهو  مؤيد للذهاب لإيجاد حل للم شمل البرلمان “فرض شروطه ليكون له رقم في معادلة عقيلة” .وقد كان هذا واضحا وبشكل مباشر في مداخلات بعض النواب يوم الانعقاد في طرابلس.

ثالث الموقف يأتي إطار مؤيد للذهاب لإقناع من سيلتقون بهم في الدولة أو المدينة المحايدة للانضمام لبرلمان طرابلس “سيتواصلون مع البعثة ليطرحون أنفسهم رمانة التوافق الجديد”.

ونبهة شلوف إلي القول :هذا النمط شاهدناه كثير جدا في رحلة الاتفاق السياسي المزعوم “الصخيرات” الذي يذهب لكي يستقطب جماعة طبرق لكي يفرغ البرلمان من داخله نجده قبل أن تنتهي المحاولة يجلس في أحضان البعثة .”

عادت البرلمانية  الليبية للقول : أرجو ألا يتجرأ أحد الأصدقاء ويقول لي المفروض كنت انضممت لنواب طرابلس وكونت كتلة مع المقاطعين والجواب هنا  لست ممن ينخدع بسياسة حرق المراحل ولست ممن يبني أحكامه على مأمول زائف وإن حقق مصلحة شخصية أو حزبية أو جماعية ولست ممن يسمح لنفسه بتقاضي مرتب خارج إطار القانون والشرع

ومضت البرلمانية الليبية للقول :ومع كل هذا وعدت من ألح عليا في الانضمام انه متى ما كان ينقصهم 3 أعضاء فقط لاكتمال النصاب سأكون أحدهم على أن نكون الثلاثة في جلسة قسم واحدة وتكون مشاريع القرارات والقوانين المراد تمريرها جاهزة ليكون لتنازلي بالانضمام معنى إما الحسابات الواهمة والمأمولة للجلوس في اجتماعات تشاورية بلا قيمة حقيقية فهو ضرب من للامعقول ولا أجد له مثيل إلا معاناة سيزيف الذي يكرر دحرجة الصخرة حتى إذا كاد أن يصل تسقط الصخرة ويعيد الكرة تلو الكرة . .

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن