أغلق محتجون الاثنين، طرقا رئيسية في مختلف أنحاء لبنان، بينها غالبية المداخل المؤدية الى العاصمة، على وقع تسجيل سعر الصرف تدهوراً قياسياً مقابل الدولار وغرق البلاد في جمود سياسي من دون أفق.

وأفادت تقارير إخبارية أن محتجين أغلقوا غالبية مداخل بيروت، وطرقا رئيسية في عدة مناطق من البلاد وهم يحملون شعارات عدّة بينها ”يوم الغضب“، كما أضرم المحتجون النيران في مستوعبات للنفايات وأشعلوا الإطارات.

وسجّلت الليرة في الأيام الأخيرة انخفاضاً قياسياً غير مسبوق منذ دخول لبنان دوامة الانهيار الاقتصادي قبل عام ونصف العام، إذ اقترب سعر الصرف مقابل الدولار من عتبة 11 ألفاً في السوق السوداء. وتسبّب ذلك بارتفاع إضافي في الأسعار، دفع الناس للتهافت على المحال التجارية لشراء المواد الغذائية وتخزينها.