يُعرف الأويغور على أنهم مواطنين في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية. تُعتبر هذه الأقلية واحدة من بين 55 أقلية عرقية معترف بها رسميًا في الصين.

ترفض الحكومة الصينية فكرة اعتبارهم من السكان الأصليين، ولا تعترف بهم إلا على أنهم أقلية إقليمية داخل دولة متعددة الثقافات. 

سكن الأويغور تقليديًا في سلسلة من الواحات المنتشرة عبر صحراء تكلامكان التي تضم حوض تاريم، وهي منطقة خضعت لسيطرة العديد من الحضارات تاريخيًا بما في ذلك الصين والمغول والتبت والحضارات التركية. بدأ الأويغور بالدخول في الإسلام في القرن العاشر ودخلوا الإسلام بشكل كبير بحلول القرن السادس عشر إذ لعب الإسلام دورًا هامًا في ثقافة وهوية الأويغور.

 

مازال 80٪ من أويغور الشينجيانغ يعيشون في حوض تاريم، ويعيش البقية منهم في أورومتشي، عاصمة شينجيانغ، والتي تقع في منطقة دزنغاريا التاريخية. يوجد أكبر مجتمع من الأويغور الذين يعيشون في منطقة أخرى من الصين في مقاطعة تاويوان، شمال وسط خونان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني