– نبات صحراوي ينتشر في الجزيرة العربية، والأردن ومصر، والسودان، وبعض أقطار المغرب العربي (ليبيا والجزائر والمغرب) والقرن الإفريقي وإيران والهند.

 

– له أسماء كثيرة في تلك البلدان، ويُعرف في المحافظات المصرية الصحراوية، بـ اسم: العُشار

وأسماء مختلفة في البلاد العربية: عُشر – عشكار – عشور – عشير – بيض العشر – شجرة الجن – بيض الجمال – حريرية ( لوجود ما يشبه الحرير داخل الثمرة ).

 

– العشار شجرة معمّرة مستديمة الخضرة يصل ارتفاعها من 2 إلى 5 أمتار، وتنتشر في المناطق ذات المناخ الحار، وتنمو في أنواع مختلفة من التربة

– لا ترعى الحيوانات العشار لأنها سامة، ولا يستفاد من خشبها لأنه هش،

– العشار من النباتات الطبية، وجميع أجزائه سامة خصوصًا العصارة اللبنية الموجودة في جميع أجزاء النبات

 

– العصارة اللبنية الموجودة في العشار شديدة السُّميّة، وإذا سقطت في العين، تؤدي إلى العمى وفقدان البصر.. وإذا ابتلع الإنسان جزءا صغيرا منها، فإنها تتسبب في تهييج الجهاز الهضمي وألم شديد في المعدة، أما الكمية الكبيرة فإنها تؤدي إلى هذيان وتشنجات وهبوط في القلب يعقبه الموت، ورغم ذلك فإن الأطفال يلعبون بثمرة العشار كالكرة، بواسطة الأيدي والأقدام، كما رأيت

 

– تاريخيا: كان يتم تسميم الرماح والسهام بالمادة اللبنية الموجودة في العُشار

 

وكان العرب قديما لا يسيرون بجوار نبتىة العشار ليلا، لأنهم كانوا يعتقدون أنها بيت الجن، وإن إحراق أغصانها يجلب الجن الذي يؤذي الإنسان

 

– في الأمثال الشعبية يُقال: (خُضرة عُشار) عن المرأة أو الرجل الذي يجمع بين حُسن المنظر وسوء الجوهر، وذلك أن خضرة شجر العشار ونضارته تخدع من لا يعرف حقيقة هذا النبات السام القاتل المسكون بالشياطين

——————

تقرير وتصوير: يسري الخطيب