قالت الأمم المتحدة إن زيارة وفد للتحقيق في أوضاع الأويغور المسلمين بعد مزاعم الاغتصاب المنهجي والتعذيب لنساء الأويغور في معسكرات التأهيل، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قال فى مؤتمر صحفى “بالنظر إلى فحوى الادعاءات الواردة في تقرير هيئة الإذاعة البريطانية ونفي السلطات لهذه المزاعم، أصبحت بعثة (الزيارة) التي اقترحها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان باتت أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وفقًا لبيانات الأمم المتحدة (UN) تم احتجاز ما لا يقل عن مليون من الأويغور في ما يطلق عليه”مراكز التدريب المهني” ويصفها الجمهور الدولي بـ “معسكرات إعادة التأهيل”.

لا تقدم إدارة بكين معلومات حول عدد المعسكرات الموجودة في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي، وعدد الأشخاص الموجودين هناك، وعدد الذين عادوا إلى الحياة الاجتماعية.

في حين كررت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى دعواتها لفتح المعسكرات للتدقيق، سمحت الصين حتى الآن لعدد صغير من الدبلوماسيين والصحفيين الأجانب برؤية العديد من المعسكرات التي حددتها جزئيًا.

وترفض السلطات الصينية طلب مسؤولي الأمم المتحدة بالتحقيق بحرية للحصول على معلومات مباشرة.

وفي تقرير شبكة بي بي سي، قالت امرأة فرت من شينجيانغ بعد إطلاق سراحها، وهي توجد الآن في الولايات المتحدة لبي بي سي، إن النساء يخرجن من زنازينهن “كل ليلة” ويغتصبهن رجل صيني مقنع أو أكثر.

وأضافت أنها تعرضت للتعذيب ثم اغتصبت جماعيا ثلاث مرات، في كل مرة من قبل رجلين أو ثلاثة.

وقالت امرأة كازاخية من شينجيانغ احتُجزت لمدة 18 شهرا في المعسكر إنها أُجبرت على تجريد نساء الإيغور من ملابسهن وتقييد أيديهن، قبل تركهن وحدهن مع رجال صينيين.

بي بي سي
وذكر حارس في أحد المعسكرات، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، تفاصيل أخرى حول ادعاءات التعذيب.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين