المصلون في الاقصى

الأمة ووكالات| للأسبوع الخامس على التوالي، منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة.

ونجح بضع مئات من المصلين فقط من الوصول إلى المسجد، الذي بدت ساحاته ومصلياته شبه خالية من المصلين، على غير العادة في أيام الجُمعْ.

وأوقفت الشرطة الصهيونية المصلين على مداخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت من هم من غير سكانها من الوصول للمسجد لأداء الصلاة.

وبررت شرطة الاحتلال خطوتها، بالقيود التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبموجب القيود، التي بدأت قبل أكثر من شهر، فيمنع السكان من مغادرة منازلهم لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد.

وكانت الشرطة الصهيونية قد أقامت الحواجز على مداخل البلدة القديمة، بالقدس، منذ ساعات الصباح.

وطلبت شرطة الاحتلال من المصلين، من غير سكان البلدة القديمة، العودة إلى منازلهم.

وأدى بعض المصلين الذين مُنعوا من دخول البلدة القديمة، صلاة الجمعة قرب أسوار البلدة، وفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول.

وتفرض الشرطة الإسرائيلية غرامات مالية، على من تقول إنهم يخرقون القيود المفروضة بموجب الإغلاق.

وقررت الحكومة الصهيونية، الأسبوع الماضي، تمديد القيود حتى نهاية الشهر الجاري.

 

اقرأ المزيد

«علماء المسلمين»: ما يحدث في الأقصى عدوان وجرائم نكراء