يرى الرئيس الجزائري المُجلّس عبد المجيد تبون مثلما يرى المؤرخ اليهودي بنيامين ستورا أن الأتراك احتلوا الجزائريين باسم الخلافة!!

 

يا سلام!!

 

يعني أن كلامه ينسحب على الصحابة رضوان الله عليهم أيضا.

 

هم أيضا فتحوا الجزائر باسم الإسلام والخلافة.

 

هذه الإيحاءات من منصبه غير مسئولة ولا بريئة.

 

بل ذهب إلى أخطر من ذلك في التطبيق المتفاني لـ«اتفاقية ايفيان الجديدة».. التي تنص في بنودها المتعلقة بملف الذاكرة، أنه ينبغي العمل على إغلاق الملفات التاريخية بين الاحتلال والجزائر، وقد كتب في ذلك ونشرت المصادر فلتراجع بالضغط «هنا».

 

ومن هنا تبين أن مسألة استرجاع القليل من جماجم الشهداء لم تكن إلا صدمة عاطفية لتمرير مشروع كتابة التاريخ المشترك بين الاحتلال والجزائر على أساس (تعالوا نحضن بعض).

 

وتجسد ذلك من خلال قرار اللجنة الإستراتيجية المشتركة بين البلدين تعيين المؤرخ اليهودي بنيامين ستورا ومن يكافؤه من المؤرخين الجزائريين (لم يعين بعد) لكتابة تاريخا مشتركا يعمل على استلاب الذاكرة.

 

يذكر أن ذات اللجنة الإستراتيجية تم تشكيلها بموجب اتفاقية الصداقة والتعاون والدفاع المشترك

وهي التي اسميها بـ«اتفاقية ايفيان الجديدة».

 

#سنقاوم