شعار تجمع المهنيين السودانيين بشمال كردفان

انتقد تجمع المهنيين السودانيين في وقت متأخر من الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك حول فض اعتصام منطقة “فتابرنو” بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

جاء ذلك في بيان صحفي في صفحة تجمع المهنيين السودانيين(أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير)، بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اطلعت عليه الأناضول

وقال البيان : “خرج علينا عبد الله حمدوك رئيس الوزراء بتصريح يفتقر للحساسية اللازمة بشأن جريمة فض اعتصام فتابرنو والذي راح ضحيته شهداء، ونُهِبت وأُحرِقت ممتلكات” .

وتابع : “هي جرائم مدانة ارتكبها مسلحون بحق مواطنين عزّل، وليس لها أي تكييف آخر ليتحدث عنها رئيس الوزراء بمثل هذا التسطيح والإبهام. ”

وأشار البيان إلى أن “حمدوك، كأنما يُملي مسؤولياته على آخرين، أو كأن هذه المشكلات ستُحل من تلقاء نفسها”.

واستطرد قائلا “لا معنى لأن يصدر هذا التصريح من المسؤول الحكومي الأول، بل كان المنتظر منه أن يذكر، هو بالذات، قراراته وإجراءاته الفورية لاحتواء العدوان والانفلات.”

ورأى تجمع المهنيين السودانيين أن “حمدوك يرسل رسالة سالبة وباهتة للمعتصمين في فتابرنو، وفي غيرها، رسالة لا تقول إن الدم السوداني واحد، وأنه غالٍ أينما كان”.

ووصف التجمع التصريح بـ”المخيب للآمال إزاء هذه الجريمة في فتابرنو وبعيدًا كل البعد عن ملامسة روح مطالب المليونيات”.

وطالب تجمع المهنيين السلطة الانتقالية وفي مقدمتها رئيس الوزراء بـ”تدارك هذا القصور، والبت في تدابير حازمة تعيد وضع الأمور في نصابها وترد الحقوق”.