آلية تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة لعودة الموظفين إلى العمل

كشف رئيس ديوان الخدمة المدنية في الأردن، «سامح الناصر»، عن آلية عودة موظفي القطاع العام إلى العمل الخاصة بالمرحلتين الثانية والثالثة في الدليل الإرشادي للعودة إلى العمل في المؤسسات الحكومية.

وأوضح رئيس الديوان، اليوم الأربعاء، أن كل دائرة مُكلفة بإعداد وتنفيذ خطة العودة التي تتناسب مع طبيعة عملها وخدماتها واحتياجاتها التشغيلية.

وقال «الناصر»، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (بترا): «إن كل دائرة تشكل لجنة من كبار موظفيها لتحديد نسب الموظفين الذين ستشملهم كل مرحلة، بالاستناد لمنهجية علمية مدروسة ومنظمة، تحدد أولويات كل مرحلة حسب طبيعة الخدمات، وإثر انقطاعها على الأنشطة الاقتصادية والمجتمع، وضمن التوصيات، بحيث تهدف هذه العودة المنظمة إلى استدامة المكتسبات التي حققتها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا بين المواطنين وضبط العدوى».

وأشار إلى أن المرحلة الثانية بدأت بالتوسع تدريجيا سواء على مستوى الدائرة الداخلي أو الجغرافي، وهذا ينطبق أيضا على المرحلة الثالثة، وفقا لأولويات خدمات كل دائرة وطبيعة نشاطاتها والنسب التي يحددها الوزير المعني فيها، والقرارات الحكومية المتعلقة بمستجدات الوضع الوبائي، وإدارة أزمة الجائجة، وإعادة تشغيل القطاعات الاقتصادية المختلفة، مع مراعاة مرونة هذه الخطط.

وبدأت الحكومة في إعادة موظفي القطاع العام إلى أعمالهم عقب عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن المرحلة الأولى التي تشمل عودة الموظفين الذين يقومون بالمهام والخدمات التي تعتبر أولوية بالنسبة للدائرة إلى جانب الوظائف المساندة لها.

وأضاف أنه في حال اضطرت الدائرة لشمول المرحلتين الأولى والثانية بالموظفين المقيمين في غير المحافظات التي يعملون بها، فيجب أن يكون ذلك بالحد الأدنى ويقتصر على الوظائف القيادية والاشرافية، ويتم الطلب منهم الدوام في فروع ومكاتب الدائرة في المحافظات التي يقطنون فيها ان وجدت، وخلافا لذلك يتم تكليفهم بالعمل عن بُعد.

واستثنى الديوان الموظفين المقيمين في مناطق العزل من العودة للعمل، انسجاما مع التعليمات التي أعلنتها الحكومة بخصوص التنقل بين المحافظات، وبما يراه المرجع المختص وبحسب مقتضيات مصلحة العمل.

وتُعد المملكة، إحدى الدول التي نجحت بشكل كبير، حتى الآن، في كبح جماح أزمة كورونا بإجراءات احترازية شديدة؛ منها فرض حظر التجوال الكُلي بمجرد ظهور الفيروس، لأكثر من شهر ونصف، لتصبح أقل البلاد العربية من حيث عدد الإصابات.

وسجلت المملكة، اليوم الأربعاء، 12 حالة تعافي من فيروس كورونا المستجد، وإصابتين جديدتين فقط، ليرتفع إجمالي الإصابات منذ بدء الوباء إلى 757 حالة، تعافى منهم 560 حالة، و 9وفيات، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث