لا يغلبنكم السفهاء على مسار تحرركم؛ فتكون البلاد مرتعا للاستبداد.

 

١- للاستبداد سحرة بطلة وسفهاء سفلة يشوهون كل أمين ليعرض عنه الناس ويتصايحون بكل معروف ليزهد فيه الناس ويقفون على سبيل الانعتاق ليصدوا عنه الناس.

 

٢- فإذا احتاج الناس لصنائع المعروف تنادت به السفلة فيعرض عنه أهله.

 

٣- وإذا حضرت مكارم الأخلاق ادعاها أحقر الناس فأطفأ شمائلها في قلوب الناس.

 

٤- وإذا حان البذل تباهى اللصوص و قطاع الطرق بإنفاق النهبة من أموال الأمة فيعافها الناس.

 

٥- وإذا كان وقت الرأي نطق الإمّعة فيعزف عن الأمر خيار الناس.

 

٦- وإذا كان الخلاف تقدم أهل الفتنة للإصلاح فلا تجتهد له رؤوس الناس.

 

٧- وإذا احتاجت الأمة للمواثيق اخرجوا لهم فقاء دستور الطواغيت فكفرت به الناس.

 

٨- وإذا دارت عجلة التاريخ وكان الناس أحوج لتغيير أحوالهم نادى إلى الحراك شيطان العقبة يضاهئون به حراك الشعب

 

٩- وإذا فرض من حق الله القتال اخرجوا على الناس كل بلطجي وشقي وعاد ..فاعملوا السيف في العباد وأكثروا في الأرض الفساد.. فيمج الناس فريضة الجهاد.. ثم يُخيّر الناس بين الفوضى أو الاستبداد

 

١٠- إن طرائق الاستبداد تقف على طرائق المعروف ليبطلوه فهو لا يقوم إلا على الباطل.. وإذا رأيتم ذلك فاصنعوا المعروف على كل حال ولا يغلبنكم السفهاء على أمركم.