أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتعاون مع الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار”، ومؤسسة “تقاليد للثقافة والتراث الفلسطيني”، بمشاركة المؤسسات الفلسطينية العاملة حول العالم، الحملة الدولية للحفاظ على التراث الفلسطيني تحت شعار “تراثنا مقاومة”، كجزء من مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي، واستعادة الحقوق المسلوبة، ومنع سرقة التراث.

وتهدف الحملة إلى فضح ممارسات الاحتلال، خاصة المتعلقة بمحاولاته سرقة التراث الفلسطيني بكافة أشكاله، وتعمل على إشراك كافة مكونات الشعب الفلسطيني فيها، والتي تعد جزء من المشروع الوطني التحرري النضالي في مقاومة المحتل الغاصب.

وستبلغ الحملة الإلكترونية ذروتها في يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف السابع من أكتوبر من كل عام، وتستمر لمدة شهر، ستطلق خلالها جائزة “المحافظة على التراث الفلسطيني”، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمعارض التراثية.

من جانبه، أشار رئيس منسقية المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في تركيا محمد مشينش إلى أن الحملة بمثابة “صرخة في وجه المحتل الإسرائيلي، بأن هذا الشعب لن يتنازل عن تراثه الفلسطيني، وأنه لا يقبل بأن تمتد يد الاحتلال إلى مورثه التراثي والحضاري”.

وأضاف “نظمنا هذه الحملة، لكي نحافظ على تراثنا، ولأن طعامنا فيه رائحة فلسطين، والدبكة فيها الروح التي تتجاوز الحدود، والغرزة هي عقد الرباط مع فلسطين، والقمباز هو تاج الرأس”.

وأكد مشينش أن الاحتلال يسعى بشكل متواصل إلى سرقة التراث الفلسطيني، “لأن هذا الاحتلال بلا تراث، وبلا جذور وبلا عنوان”.

من جهته، أشار المدير التنفيذي لمؤسسة تقاليد سعيد سليمان إلى أنه من المتوقع أن تلقى الحملة تفاعلًا كبيرًا من أبناء الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته، وأن مقاومة المحتل تتعدد أشكالها وأساليبها ومنها المحافظة على التراث وحمايته من السرقة.

ودعا القائمون على الحملة عموم الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة من خلال تسجيل فيديوهات قصيرة، تعرض خلالها منتجات وأعمال من التراث الفلسطيني، والتغريد على وسم “#هاظا_النا”.

 

المصدر