الأمة| قالت منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة إن قرار الهجوم على المنشآت النفطیة السعودیة أتخذ قبل شهر من المجلس الأعلی للأمن القومی بحضور الرئيس حسن روحانی ووزير الخارجية محمد جواد ظریف، وکبار قادة الحرس الثوري.
وحول تفاصيل الاجتماع الذي كشفت عنه مجاهدي خلق اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي عقد في نادي الصحافة الوطني بواشنطن، كان ضمن أبرز حضور الاجتماع أيضا اللواء حسین سلامی القائد العام لقوات الحرس، واللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية بالحرس الثوري.
وجاء في بيان صادر عن مجاهدي خلق أن مرشد الثورة على خامنئي أمر الحرس الثوري بتنفيذ الهجوم.
وقبل أسبوع واحد من الهجوم الصاروخي، توجه فريق من القوة الجوية بالحرس وهم أخصائيون في المجالات الصاروخية والطائرات المسيرة، إلى قاعدة أوميدية في محافظة خوزستان -الأحواز- جنوب غربي إيران، ونفذ الهجوم الصاروخي على المشآت النفطية السعودية يوم السبت 14 سبتمبر/ أيلول الجاري باستخدام صوارخ كروز المسمي بـ ياعلي المصنع محليا بمجمع تصنيع صواريخ كروز الذي يحمل اسم «ثامن الأئمة» التابعة في جنوب شرق طهران.
وكانت مریم رجوي أبرز قادة مجاهدي خلق أكدت على أن “الهجوم على منشآت النفطیة في بلد مجاور هو خطوة كبيرة ومرحلة جديدة من الاعتداءات التي دأبت عليها الدكتاتورية الدينیة الحاکمة في إيران” معتبرة أن “ممارسة القوة والحسم هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الملالي. .. إن الحل النهائي لتخليص العالم من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران كمصدر لجميع الأزمات في المنطقة هو تغيير هذا النظام غير الشرعي من قبل الشعب الإيراني وحركة المقاومة المنظمة”.
الأمة
د. عبد اللطيف السيد