وسيم ضراغمة مع ابنتيه

أبوبكر أبوالمجد

أصاب العالم الإسلامي صدمة كبيرة بعد قراءته ورؤيته ومتابعته لوقائع الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها أحد المنتمين إلى اليمني المتطرف في نيوزيلاندا الجمعة الماضي.

والذي راح ضحيته 51 مسلمًا وإصابة ما يربو على المائتين.

وكان من بين الضحايا أردنيين، وعلمت الأمة من خلال صفحة “تحول إلى الإسلام”، بعض المعلومات عن أحدهما، وكيف تم قتله.

الاسم، وسيم ضراغمة، أُطلق عليه 4 رصاصات، كما أصيبت ابنته بثلاث رصاصات في الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا وهما الآن في حالة حرجة.

ومن جانبها تمنت الصفحة من أعضائها الدعاء لهما.

أما الأردني الثاني، فهو عطا عليان، 33 عامًا، وهو فلسطيني الأصل، وتعود أصوله لأبوديس في القدس، ولد في الكويت، وانتقل مع أسرته إلى نيوزيلاندا منذ العام 1992، ومثل منتخب نيوزيلاندا في كرة الصالات “الخماسية”، وأسس شركة متخصصة في البرمجة وصار أحد أشهر المتخصصين في مجاله.

ويعد والد المغدور به مؤسس مسجد النور عام 1992، والذي وقعت فيه إحدى الجريمتين الإرهابيتين الجمعة الماضي، وأصيب في يده؛ لكن ابنه لم ينج وفارق الحياة فور نقله للعناية المركزة.