قصف الشمال السوري إدلبالأمة| أدان  فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، استمرار قصف قوات النظام السوري والحليف الروسي على المناطق السكنية في إدلب وحماه وحلب، والذي تسبب بسقوط ضحايا خلال اليومين الماضيين، وطالب المجتمع الدولي بـ “التدخل الفوري” لحماية المدنيين وإيقاف القصف ضد المدنيين.

وذكر بيان صادر عن “منسقو الاستجابة” أن قوات النظام وروسيا استهدفوا 40 مدينة وبلدة وقرية في محافظات حلب وإدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل وجرح 11 مدنياً بينهم أطفال ونساء، ونزوح عدد من الأسر بحثٍا عن مأوى آمن.

وأشار إلى أن عمليات القصف المتكررة تهدف لإفراغ المناطِق من سكانها، واعتبر ذلك أنه يندرِج ضمن “جرائم الحرب والتغيير الديموغرافي”، مطالباً المجتمع الدولي بوقف “العمليات الإرهابية” التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين، وتقديم المسؤولين عنها للمحكمة الجنائية الدولية.

وشدّد “فريق منسقو الاستجابة” على ضرورة الإعلان عن حالة الطوارئ شمالي سوريا، والبدء بعمليات الاستجابة لعمليات النزوح الناتجة عن قصف قوات النظام.

وتشهد محافظة إدلب عمليات قصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أدى إلى استشهاد المدنيين ووقوع عدد من الجرحى، بالرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

واليوم وقع انفجار مزدوج ناجم عن سيارتين مفخختين في منطقة القصور في مدينة إدلب، أسفر عن سقوط 16 شخصًا بينهم طفل و85 مصابًا بينهم أحد المتطوعين في الدفاع المدني، وعملت فرق الدفاع المدني عملت على إنتشال الجثث وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية وإخماد الحرائق الناتجة عن الإنفجار.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين