أبدي وزير العدل التركي “عبد الحميد جول ترحيبه الشديد بإعلان باكستان حركة فتح جولن كجماعة إرهابية معتبرا القرار دفعة جديدة لعلاقات البلدين .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني “فاروق نسيم”، بإعلان إسلام أباد، “غولن”، تنظيما إرهابيا مبديا ترحيبه بقرار المحكمة العليا الباكستانية بإدراج حركة جول علي قائمة التنظيمات الإرهابية .
وأكد الوزيران، خلال الاتصال، تصميمهما على استمرار وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الحقوقي، واتفقا أن التعاون بينهما يعزز من الصداقة.
وعقب قرار المحكمة شرع وقف “المعارف” الحكومي التركي، في تسلّم إدارة المدارس التي كان يديرها التنظيم.
ومنتصف يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا، وعلى رأسها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، قالت السلطات إنها تابعة لتنظيم “غولن”، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وعقب المحاولة، أعلنت تركيا عن تأسيس وقف “المعارف”، وأسندت إليها مهمة إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية التي كانت مرتبطة بالتنظيم في الخارج، وإنشاء أخرى
الأمة