قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن كل طفل يمني تقريباً، بحاجة للمساعدة.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنها استأنفت، الأحد الماضي، صرف الدورة الثالثة للمساعدات النقدية بعموم اليمن، لافتة إلى أنه سيستفيد من الحوالات النقدية الطارئة نحو 1.5 مليون أسرة من أشد الأسر اليمنية فقراً بتمويل من البنك الدولي دون ذكر حجم المبلغ”.

وأوضح أن “كل طفل في اليمن تقريباً بحاجة للمساعدة، في ظل تهديد خطير ينذر بمجاعة وبتكرار تفشي الأمراض، ومن ضمنها الدفتيريا والكوليرا والإسهال المائي الحاد”.

وأدى النزاع الشديد إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 6 آلاف طفل خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، وتسبب في شلل شبه كامل

ويعيش اليمن عامه الرابع من الحرب، في تدهور اقتصادي وخدماتي، ويشهد نقصاً في الغذاء والدواء، وسط انهيار الموازنة العامة وارتفاع التضخم، ما عمَّق الفقر وفاقم سوء التغذية، وباتت أزمة اليمن واحدة من كبرى الأزمات الإنسانية في العالم.