الأمة| اقتحم مسلحون مجهولون مساء اليوم الأحد لجنة اقتراع في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق الذي يشهد التصويت في الانتخابات البرلمانية؛ واستولى المسلحون على صناديق الأصوات الانتخابية ولاذوا بالفرار.
وجائت الحادثة بعد وقت قصير من إغلاق صناديق الاقتراع في السليمانية، حيث اقتحم ملثمون معهد المعلمين الانتخابي في السليمانية واستولوا على أصوات الناخبين ولاذوا بالفرار.
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بمحافظة السليمانية، متدنية وغير مسبوقة.
وقالت مفوضية الانتخابات في السليمانية، إن نسبة المشاركين في الانتخابات لم تتجاوز 14 بالمئة رغم دعوة الأحزاب الكردية للناخبين للمشاركة بالانتخابات البرلمانية في كردستان العراق.
ويتنافس في الانتخابات البرلمانية بكردستان 29 حزبا وتحالفا، لاختيار 111 نائباً في البرلمان، ويحق لثلاثة ملايين و850 ألف مواطن في الإقليم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وتحدثت مصادر سياسية عن عدم اللجوء لاستخدام طريقة فرز الأصوات بالنظام الالكتروني بعد أزمة التزوير في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة.
من جانب آخر أعلن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه جلال طالباني الرئيس العراقي السابق رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم في اقليم كردستان.
وقال الناطق باسم الإتحاد، سعدي أحمد بيرة، في تصريح صحفي إنه بسب وجود تلاعب وتزوير كبيرين في نتائج الانتخابات في كل من أربيل ودهوك وقضاء سوارن، نعلن رفضنا لنتائج الانتخابات”.
ودعا، بيرة جميع مراقبي حزبه في كافة مراكز ومحطات الانتخابات في تلك المناطق بعدم التوقيع على نتائج الانتخابات.
واتهمت كلا من حركة التغير، الجماعة الاسلامية، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الاسلامي في بيان مشترك حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بنشر قوات مسلحة في مراكز الانتخابية، وأعلنو رفض النتائج، ورفع شكوى للمفوضية. هذا ولوحظ انتشار مسلحين تابعين لحزب حركة التغير (گوران) الذي يمثل المعارضة في مقرات الحزب ببعض المناطق.
د. حاكم المطيري
محمد إلهامي
الأمة