صعّدت الحكومة المصرية تعاملها مع التشكيلات السودانية المعارضة؛ المقيمة بأراضيها؛ ووجهت سفاراتها بالخارج بضرورة حصر تعاملها مع الحكومة السودانية ومن يمثلونها.
وأرسلت السلطات المصرية رسالة للمعارضين السودانيين البارزين؛ الذين يقيمون بأراضيها؛ طالبتهم فيها بعدم ممارسة أي نشاط سياسي مُناهض أو معارض للحكومة السودانية.
وطالبت الرسالة التي بثها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي؛ النُشطاء السودانيين بضرورة النأي عن العمل السياسي المعارض؛ حفاظاً على الأمن القومي لوادي النيل.
وفي ما يلي نص الرسالة
”مصر بلدك وترحب بك مقيماً حيثما شئت، ومستعدة لتقديم أي عون إليك طالما بقيت بعيداً عن ممارسة السياسة ومعارضة الحكومة السودانية علي الأرض المصرية.. مصر لها علاقات مهمة واستراتيجية مع السودان، تقتضي ظروف أبعاده الإقليمية وأمنه القومي.. والإتفاق بيننا هو أن لا يمارس أي مصري أو سوداني نشاط معارض في البلد الآخر.. إن تفهمك للأمر هو جزء مهم من تحقيق نظرية الأمن القومي لوادي النيل”.
الأمة
د. عبد اللطيف السيد