جلسة خاصة بمجلس الأمن لمناقشة أوضاع الروهنجيا

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير السويدي، إولوف سكوغ، أن المجلس سيعقد، في 23 يوليو الجاري، جلسة خاصة حول أوضاع اللاجئين الروهنجيا.

وأضاف سكوغ، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أن “مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة (إلى ميانمار)، كريستين شرانير برغنر، ستقدم أول إفادة لها حول مستجدات الأزمة”.

وتابع: “نأمل أن نرى مشاركة من جميع أعضاء المجلس بشأن ضرورة تحسين ظروف عودة اللاجئين الروهنجيا من بنغلاديش إلى ميانمار، وهذا يتطلب بناء الثقة بينهم وبين سلطات ميانمار، لكن للأسف هذه الثقة غائبة في الوقت الحالي”.

واستطرد: “أتفهم تماما سبب عدم رغبة اللاجئين الروهنجيا في العودة، وأعتقد أن ما نحتاج إليه حاليا هو تقديم كل الدعم لبنغلاديش والمجتمعات التي تستضيف الروهنجيا في (منطقة) كوكس بازار (في بنغلاديش)”.

ومضى السفير السويدي قائلا: “نريد من انعقاد تلك الجلسة أن يستمر الضغط حتى تتحقق الحياة الكريمة لكل شخص في ميانمار، بما في ذلك الأقليات”.

وفي 25 أغسطس/ آب 2017، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة قمع ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد.

ووصفت الأمم المتحدة الحملة بأنها “تطهير عرقي”، وأسفرت عن فرار نحو 700 ألف روهنغي، 60 بالمائة منهم أطفال، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة آلاف آخرين.

ولا تعتبر ميانمار الروهنجيا مواطنين، وتقول إنهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.