رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، بتوصل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لاتفاق حول قضايا الهجرة.

وفي نهاية 12 ساعة من المفاوضات بين القادة الأوروبيين، قالت ميركل للصحفيين في بروكسل، إن “اتفاق القادة الأوروبيين على نص مشترك بشأن قضايا الهجرة، يعدّ رسالة جيدة”.

وتابعت “ينتظرنا الكثير من العمل من أجل التوصل لنظام أوروبي مشترك للهجرة واللجوء، وتجاوز وجهات النظر المختلفة”، مضيفة “لكني متفائلة بعد اليوم، بأننا نستطيع مواصلة العمل”.

وحول مقترح إنشاء مراكز لمعالجة طالبات اللجوء (يتجمع فيها اللاجئين حتى نظر طلبات لجوئهم) خارج الاتحاد الأوروبي، وخاصة في دول إفريقية، قالت ميركل “في حال إنشاء هذه المراكز سيجري التعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (الأمم المتحدة)، و”الهجرة الدولية”، فضلا عن الالتزام بالقانون الدولي”، حسب مقطع فيديو لتصريحات المستشارة نشره المتحدث باسم الحكومة الألمانية على صفحته بموقع “تويتر”.

ومضت قائلة “أثمن للغاية الرغبة الأوروبية في إقامة شراكة مع إفريقيا”.

المستشارة قالت أيضا “سيجرى زيادة عدد العاملين بالوكالة الأوروبية لحماية الحدود الخارجية (فرونتكيس) بحلول عام 2020، وهذا أمر مهم للغاية”.

ومضت قائلة “اتفقت الدول الأوروبية على تعزيز وضبط ما يعرف بالهجرة الثانوية” التي يقصد بها تنقل طالبي اللجوء بين دول الاتحاد الأوروبي.

وتابعت “من الضروري الالتزام بالقواعد، ومنع طالبي اللجوء في دولة أوروبية معينة من البحث عن اللجوء في دولة أخرى داخل الاتحاد الأوروبي”.

وصباح اليوم، أعلن دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، على حسابه بموقع “تويتر”، توصل القادة الأوروبيين في قمتهم المنعقدة في بروكسل منذ أمس، ومن المقرر أن تنتهي اليوم، إلى اتفاق بشأن الهجرة، دون إضافة مزيد من التفاصيل.

وحسب تقارير صحفية ألمانية، فإن الاتفاق الذي لم يعلن تفاصيله بشكل كامل بعد، يدور حول تأسيس مراكز استقبال للاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، وبحث تأسيس مراكز لمعالجة طلبات اللجوء خارج حدود الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تعزيز رقابة الحدود الخارجية للاتحاد.