الأمة|أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، مشاركة الائتلاف في عملية انتخاب المجالس المحلية بمدينة منبج شمال سوريا، على غرار ما حدث في منطقة عفرين.
أدلى مصطفى بتلك التصريحات أمام مجموعة من الصحفيين على هامش إفطار نظمه الائتلاف الوطني في مقره بمدينة إسطنبول.
وقال إن “المجالس المحلية في عفرين تحت إشراف الائتلاف الوطني، ونسعى أن ينطبق نفس الأمر على منبج، بانتظار التوافق بين تركيا وأمريكا”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي اختار أعضاء مجلس محلي عفرين زهير حيدر رئيسا للمجلس وعبدو نبهان نائبا له، بالإضافة إلى ستة أعضاء كمجلس تنفيذي، تحت إشراف الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني.
وأوضح أن هناك “تواصلا مع أنقرة بشأن إدارة هذه المناطق، ومتفائلون بدور أكبر للائتلاف في المناطق المحررة، وبناء العلاقة الإستراتيجية بين الائتلاف وتركيا”.
وكشف رئيس الائتلاف الوطني أن خطتهم تسير في “اتجاه سياسي لدعم العملية السياسية، وتوثيق العلاقة بين الائتلاف والحاضنة الشعبية”.
كما لفت إلى وجود مساعٍ لانتقال مقرات الائتلاف الوطني إلى المناطق المحررة، وإنشاء مكاتب في مختلف المدن والبلدات، للإشراف على تفعيل عمل المؤسسات الخدمية للسكان في منبج.
ومؤخرًا أعلنت وزارتا الخارجية في الولايات المتحدة وتركيا التوصل إلى “خارطة طريق” حول منبج، تتضمن تنظيم دوريات مشتركة، وقال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، أن الاتفاق يتضمن إخراج ميليشيات حماية الشعب الكردية وتجريدهم من سلاحهم.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت إن القوات التركية ستشارك الأمريكية على الإشراف فى منبج بعد 45 يومًا من توقيع الاتفاق يوم الرابع من يونيو/ حزيران، وتشكيل إدارة محلية فى غضون 60 يومًا من ذلك التاريخ.
د. أنور الخضري
د. عبد اللطيف السيد