الروهنجيا

تستضيف باريس، غداً الجمعة، مؤتمرا دوليا بهدف تسليط الضوء على أوضاع مسلمي الروهنجيا في ميانمار وبنغلاديش.

وذكر موقع “eventbrite” الفرنسي (متخصص في عرض تفاصيل الاجتماعات واللقاءات) أن “هذا المؤتمر سيناقش أحد أسوأ الأزمات الإنسانية التي يواجهها العالم بالوقت الراهن، وهي أزمة اضطهاد ميانمار للشعب الروهنجي”.

ويهدف المؤتمر إلى إيجاد فرص جديدة ومبادرات في إطار تحمل المسؤولية الدولية، وتقديم توصيات سياسية تصب في حماية مسلمي الروهنغيا في ميانمار وبنجلاديش.

ويحمل المؤتمر عنوان “حلول حيوية”، مثل عودة آمنة لمسلمي الروهنغيا إلى أرض أجدادهم غربي ميانمار، برعاية مجموعة الصداقة بين فرنسا وبنغلاديش، والجمعية الوطنية في باريس.

ويشارك في المؤتمر، حقوقيون ناشطون، وشخصيات بارزة من بينها الدكتورة شيرين عبادي الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، والدكتورة شيرين شارمين شودري رئيسة البرلمان البنغالي، والناشطة الروهنغية راضية سلطانة الباحثة في مؤسسة كالادان (مؤسسة إعلامية غير ربحية تتخذ من بنغلاديش مقرًا لها)، ودانييلا أوبونو ، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية البنغالية.

وسيتم بث أحداث المؤتمر، الذي سيستمر ليوم واحد، عبر فيسبوك وتويتر بشكل مباشر مع ترجمات فورية إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية.

وحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش، 60 بالمائة منهم أطفال، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في 25 أغسطس/آب 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.