أفادت مصادر رئاسية في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، أنه حتى الآن لا توجد أي تغييرات على حكومة أحمد عبيد بن دغر، مشيرة إلى أنها باقية وتمارس عملها من قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.

يأتي هذا في أعقاب تصاعد حدة الأعمال العسكرية العدائية بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الحكومية اليمنية “الشرعية”، بعد استخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة في القتال بينهما لليوم الثالث على التوالي.

واتهم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر الانفصاليين بقيادة “انقلاب” في عدن، فيما دعا التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الذي يدعم الطرفين، إلى الحوار وحض الحكومة على الإصغاء لمطالب الانفصاليين.

ووفقًا لمراقبين، فإن الاشتباكات بين الانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات والقوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، تهدد بعرقلة جهودهما المشتركة لقتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال اليمن.