أفادت تقارير إعلامية، بأن فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على نحو 90% من مدينة عدن اليمنية، مضيفة أن قوات المجلس تحاصر لواء النقل آخر المعسكرات الرئاسية وتقصفه.

وقالت “روسيا اليوم” إن اشتباكات عنيفة جدا بالأسلحة الثقيلة، ، تدور في محيط معسكر النخل في منطقة دار سعد، مقر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية، يرافقها قصف بالمدفعية، فيما عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول إلى المناطق المحيطة بالمعسكر، حيث سقطت قذائف على بعض المنازل القريبة هناك.

وأضاف أن طيران التحالف يحلّق بكثافة دون أن يستهدف أيا من الطرفين.

وكانت المواجهات الدامية قد تجددت الاثنين بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحين تابعين “للمجلس الانتقالي الجنوبي” بمحافظة عدن جنوبي اليمن.

وانتهت مهلة المجلس الانتقالي الجنوبي لتشكيل حكومة بديلة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر.

وتشهد مدينة عدن، اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة وقوات تابعة للمجلس الانتقالي للجنوبي الذي يطالب بإقالة حكومة بن دغر، مرجعا سبب ذلك لإخفاقها بتوفير الخدمات.

وأسفرت الاشتباكات الدائرة التي اقتربت من قصر معاشيق الرئاسي في كريتر، عن سقوط 36 قتيلا و180 جريحا وفقا لللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى تعطل توقف الملاحة في مطار عدن الدولي، المنفذ الرئيسي الأول لجميع المحافظات اليمنية، وشلل في الحياة العامة.

وفجر اليوم، دعا التحالف العربي، إلى سرعة إيقاف الاشتباكات الدائرة بالمدينة، وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، وذلك مع اقتراب المعارك من محيط قصر “معاشيق” الرئاسي .