أعلنت وزارة الخارجية النيجيرية أنها ستعمل على تسريع عملية إعادة مواطنيها من ليبيا، التي يتخذونها نقطة انطلاق للعبور إلى أوروبا.

وقال جيفري أونيما وزير خارجية نيجيريا، في مؤتمر صحفي عقد في طرابلس، إن نيجيريا سترسل طائرتين إلى ليبيا لإعادة نحو 800 من مواطنيها الراغبين في العودة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتابع الوزير قائلا، “الحقيقة أن عددا كبيرا من النيجيريين عانوا بشدة ومروا بتجارب صادمة ولذا فإن الهدف الرئيسي هو إعادة هؤلاء النيجيريين لوطنهم بأسرع وقت ممكن”.

وأفاد الوزير بأنه تفقد مركزين لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، حيث التقى عددا من مواطنيه هناك، كما أقر بوجود صعوبات في التعرف على العدد الحقيقي لمواطني بلاده في ليبيا، لأن العديد منهم غير مسجلين أو أنهم في مراكز احتجاز لا تخضع لسيطرة السلطات.

ويشكل النيجيريون غالبية المهاجرين غير المسجلين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

من جانبه قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة، في تصريح لوسائل الإعلام، عقب اجتماعه بوزيري الخارجية النيجيري جيفري أونيما، والكونغولي إيمانويل إيلونغا في طرابلس إن الوزيرين جاءا للاطلاع على رعايا بلديهما الموجودين في مراكز الإيواء المؤقتة، “وقد مكناهما من زيارة كل ما أرادا أن يطلعا عليه لأنه ليس لدينا ما نخفيه”.

وأوضح سيالة أن زيارات المسؤولين الأفارقة تصب أولا في مصلحة وضع الهجرة، وثانيا في مصلحة ليبيا بصورة خاصة لإظهار الحقيقة.