ارتفع عدد الفلسطينيين المصابين، اليوم الجمعة، إلى 15 من بينهم طفل، جراء ثلاثة غارات، شنتهما طائرات حربية صهيونية على قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن 15 فلسطينيين وصلوا المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، جراء إصابتهم بشظايا جراء القصف.

وأضاف القدرة، إن الأطباء وصفوا جراح المصابين بين “المتوسطة والطفيفة”.

الطفل المصاب  اسمه  يوسف، وعمره لم يتجاوز 6 أشهر فقط، وهو حاليًا يعاني من جراحٍ بالغة نتيجة القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت مصادر أمنية في غزة، إن القصف استهدف ثلاثة مواقع تتبع لحركة حماس، شمال القطاع.

وأضافت أن الغارة الأولى، استهدفت بصاروخ موقع يتبع لحماس كذلك، شمال غربي منطقة الشيخ زايد، شمالي القطاع، وإصابة 10 مواطنين بجراح مختلفة.

أما الغارة الثانية والثالثة فاستهدفتا موقعين يتبعان لحماس، شمال غرب مدينة غزة، بعدد من الصواريخ، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات.

يأتي ذلك وسط حالة توتر تشهدها الأراضي الفلسطيني على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء الماضي، اعترافه بالقدس المحتلة (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة للكيان الصهيوني.

وقُتل شاب فلسطيني، وأصيب أكثر من 300 آخرين، من بينهم إصابة حرجة للغاية، اليوم، في مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الصهيونية، اندلعت بالضفة الغربية وغزة احتجاجا على قرار واشنطن بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.