في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر 2009
وفاة الأديب الطبيب المفكّر العبقري الدكتور مصطفى محمود

د. مصطفى محمود

 

 

مصطفى كمال محمود حسين محفوظ (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)
– ينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، فهو من الأشراف


– درس الطب وتخرّج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.


– ألَّف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.


– قـدّم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التليفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ “مسجد مصطفى محمود”.. ويتبع له 3 مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، بالإضافة القوافل الطبية التي تجوب جميع أنحاء مصر

– بدأ حياته متفوقاً في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة 3 سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.

– في منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ”المشرحجي”، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

 

– كان صديقاً شخصياً جدا للرئيس السادات، لا يفترقان، ولم يحزن الدكتور مصطفى محمود على أحد مثلما حزن على الرئيس السادات..وكان السادات قد عرض عليه الوزارة كثيرا، ولكنه كان يرفض بإصرار

 

– توفي الدكتور مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاماً، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين ولم يزره أي من المشاهير أو المسؤولين ولم تتحدث عنه وسائل الإعلام، وذلك بسبب مقالاته عن اليهود التي تسببت في أزمة بين إسرائيل ونظام مبارك، وتم منع الدكتور مصطفى محمود من الكتابة في الأهرام.