أبو بكر الصديق

 

 

– ما طلعت الشمسُ ولا غـربت بعد النبيين والمرسلين على رجلٍ أفضل من أبي بكر الصديق.
– هو أول من يدخل الجنة من أمة محمد
– وهو أول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو وزير النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحبه، ووالد زوجته

– خير البشر بعد الأنبياء والرُّسل، وأكثرَ الصحابة إيمانًا وزهدًا، وصدقا وبذلا
– إنه وزير النبي وصاحبه.. الصدّيق أبو بكر.. عملاق الإسلام الذي قضى على المرتدين ووأد الفتنة الكبرى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وجامع القرآن…

– كان أبو بكر الصديق، رجلا نحيفا، أبيض اللون، خفيف العارضين، معروق الوجه ، غائر العينين، ناتيء الجبهة، تبدو عليه الطِيبة والبساطة.. وسُميَ في الجاهلية “عتيق” لشدة بياضه الشاحب مع الصُفرة.
اسمه : «عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر
يلتقي مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجد السادس “مُرّة بن كعب”.

 

– الميلاد: ٥٧٣ م، في مكة، بعد عام الفيل بسنتين و6 شهور، وكان من أغنياء قريش في الجاهلية.
– الوفاة: ٢٣ أغسطس، ٦٣٤ م، المدينة المنورة – 13 هـ
– الدفن: المسجد النبوي، المدينة المنورة
– الأم : سلمى بنت صخر بن عامر
– الأبناء: عائشة ، أسماء ، محمد، عبدالرحمن، أم كلثوم، عبد الله.

 

– أول من يدخل الجنة من أمة محمد، كما جاء في حديث أبي هريرة الذي أخرجه الترمذي، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” أتاني جبريل فأخذ بيدي ، فأراني الباب الذي تدخل منه أمتي الجنة ” فقال أبو بكر: وددتُ أني كنتُ معك حتى أنظر إليه، قال : ” أما إنك أول من يدخل الجنة من أمتي “

وعن جابر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” لا يبغض أبا بكر وعمر، مؤمن، ولا يحبهما منافق”

– قال محمد بن جبير بن مطعم: أخبرني أبي أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر، فقالت : أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك ؟ قال : “إن لم تجديني فأتي أبا بكر ” متفق على صحته.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – :
” إن من أمنَّ الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذًا خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوّة الإسلام ومودته ” (البخاري 3454) .

– وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” ما لأحدٍ عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال قط ،ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن صاحبكم خليل الله. (رواه الترمذي)

 

رضي اللهُ عن (الصديق أبو بكر) والذي قال فيه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( لولا أبو بكر لزلزل الإسلام وهلك المسلمون)

 

إنه أبو بكر الصديق الذي قال فيه رب العزة في قرآنه:
– (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (40 – التوبة)
– فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6 الليل)
– وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ( الرحمن 46 )
– ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ) سورة الليل