عاصم عبد الماجد

أنهي المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية احتجابا طوعيا عن الظهور الإعلامي منذ مايقرب من عام تخلله بعض التدوينات القليلة علي شبكة التواصل الاجتماعي مقر بوقوعه في بعض الأخطاء علي منصة رابعة

واختار  عبدا لماجد الذكري الخامسة لفض اعتصام رابعة ، بالأخطاء التي وقع فيها أثناء اعتصام «رابعة»، وذلك بعد كتابته عن أخطاء الإخوان والتيار الإسلامي التي تسببت في المجازر التي تعرضوا لها بعد عزل «مرسي».

وانتقد  عبدالماجد الذي يلقبه أخوانه في الجماعة ىالإسلامي بلقب “أبو سهل “عددًا من شباب الإخوان اعترافات «عبدالماجد» التي حمل فيها التيار الإسلامي جزءًا كبيرًا من تلك المجازر، وطالبه بالإعتراف بأخطائه التي ارتكبها من على منصة رابعة والتي اتهمه الإعلام بأنه يحرض ضد الجيش.

ورد القيادي بالجماعة الإسلامية على تلك الاتهامات بمنشور يعترف فيه ويوضح حقيقة تحريضه ضد الجيش.

وقال في تدوينة له علي شبكة  ” التواصل الاجتماعي” “فيس بوك” تحت عنوان ( أخطاء العبد الفقير في رابعة) قائلًا،:” كان موعدنا الليلة للحديث عن خطأ الحركة الإسلامية الأكبر والأقدم الذي أفضى إلى مأساة رابعة..لكن سألني بعض المتابعين أن أتحدث عن أخطائي أنا الشخصية في رابعة أولا”.

وعدّد “عبدالماجد” الأخطاء التي وقع فيها، قائلًا “: أكبر أخطائي في رابعة أني لم أطلع على خطط قادة الاعتصام والبدائل التي أعدوها. تركت هذا الأمر لمسؤولي التحالف سواء من الإخوان أو الجماعة الإسلامية أو غيرهم. (كنوع من الجندية وإحسان الظن بالآخرين الذين سيقومون بالأمر على وجهه الأكمل.. وهي دروشة تركناها مؤخرا).. واكتفيت وقتها بالحديث من فوق المنصة ممثلا للجماعة الإسلامية ومعبرا عن موقفها”.

وأضاف “: وعندما اكتشفت أن التحالف لا يملك رؤية للحسم. وأنه في انتظار تدخل من طرف ما لإنهاء الأزمة كان الوقت متأخرا.. لا أدري حقيقة كيف كنت سأتصرف لو علمت خطط التحالف وبدائله. كما لا أدري كيف كنت سأتصرف من قبل لو علمت أن الجيش هو الذي سيقوم بـ(الانقلاب). وانه ليس فوق مستوى الشبهات كما كان يشاع وقتها”.

وتابع في سرد خطأه الثاني “:  كثيرون يرون أن خطابي كان عنيفا وأن إعلام (الانقلاب) استغله للتحريض على رابعة.. ليس عندي حرج في أن أتحمل هذا الذي يرونه خطأ..لكن أحب أن أصحح لمن يقولون ذلك بعض معلوماتهم”.

وأوضح “: فخطابي من فوق رابعة (بعد الانقلاب) لم يكن عنيفا ولا عنتريا.. أما (قبل الانقلاب) فقد كنت أتعمد تهديد البلطجية الذين كانوا وقتها يعيثون في الأرض حرقا لمقرات الإخوان وتقتيلا.. هؤلاء كانوا وفق تقدير الإخوان والرئاسة هم الخطر الأكبر وليس الجيش.. فمن أراد أن يعد هذا خطأ فليفعل”، حسب قوله.

وتابع”: أما لماذا لم يتحول التهديد إلى فعل.. فلأن الجيش هو الذي قام بـ(الانقلاب). وليس البلطجية كما توقعت الرئاسة والإخوان. ولأن قرار التحالف كان هو السلمية”، حسب زعمه.

ومضى بالقول “: أما خطئي الحقيقي فهو ضمن خطأ الحركة الإسلامية الأكبر والأعمق والأقدم الذي كنت سأحدثكم عنه اليوم.. دعونا نقوله إن شاء الله غدا”.

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن