أخلى المجلس البلدي لمدينة مصراتة الليبية (200 كلم شرق طرابلس) مسؤوليته من زيارة وفد قوات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، صحبة أحد أعضائه إلى قطر.

ويجري وفد من قوات “البنيان المرصوص”، برئاسة قائدها العميد بشير القاضي، زيارة لقطر حيث التقى، أول أمس الإثنين، أميرها تميم بن حمد، بجانب وزير دفاعه خالد بن محمد العطية، دون تفاصيل وافية عن نتائج الاجتماعات.

وأشار المجلس البلدي لمصراتة، في بيان اطلعت الأناضول، على نسخة منه، إلى أن “تلك الشخصيات والوفود التي لا تقوم بالتنسيق مع الجهة الشرعية والرسمية بالمدينة، وهو المجلس البلدي مصراتة، في زياراتها أو اجتماعاتها أو لقاءاتها داخل البلاد أو خارجها، لا تمثل المدينة وأهلها”.

ولفت البيان، إلى مشاركة أبوبكر المبروك الهريش، عضو المجلس البلدي لمصراتة، في الزيارة الأخيرة لوفد “البنيان المرصوص”، إلى قطر.

وحمل “الأشخاص” الذين قاموا بزيارة قطر “المسؤولية المباشرة”، ولمح إلى إمكانية محاسبة المشاركين في الزيارة إلى قطر “إداريا وقانونيا”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، اعتراضه على لقاءات داخلية وخارجية يجريها قادة عسكريون دون الحصول على موافقة مسبقة من الجهات المختصة.

جاء ذلك في بلاغ للسراج بوصفه القائد الأعلى للجيش، دون أن يوضح هوية العسكريين المقصودين لكن اعتراضه جاء بعد يومين من زيارة وفد من قوات “البنيان المرصوص” التابعة له إلى قطر.

وأمس الثلاثاء، استنكر فتحي المجبري، نائب السراج، الزيارة مطالبا رئيسه بتوضيح موقفه منها.

ولم يرد تعليق فوري من قائد “البنيان المرصوص” ولا يُعرف موعد عودته للبلاد.