انتقد المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق موقف الإعلام المأجور من كل الاستحقاقات المهمة التي مرت بها مصر خلال السنوات الأربعة الأخيرة متسائلا ماذا كان موقف الإعلام المأجور من المصائب التي حلت بمصر لو حدث ذلك في عهد الرئيس محمد مرسي .

 

وطرح سليمان في تصريحات خاصة لجريدة “الأمة الإليكترونية ” تساؤلات حول موقف الإعلام المأجور لو كان أحد قادة الإخوان المسلمين أو المنتسبين إليهم وليس قائدا عسكريا هو الذى قال أن مصر لم تسترد أم الرشراش المصرية من الصهاينة بعد احتلالها لأنها المنفذ الوحيد لهم على البحر ، ولو قمنا باستردادها سيختنقون أو لو كان أحد الإخوان المسلمين أو المنتسبين إليهم وليس قائدا عسكريا هو الذى قال أن سيناء ليست مصرية .

 

وتابع متسائلا عن موقف جوقة الإعلام المأجور لو كان بعض الإخوان المسلمين أو المنتسبين إليهم وليس أعضاء مجلس عبد العال من العسكريين هم الذين هتفوا أثناء مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية بأن تيران وصنافير سعودية ..وماذا لو كان الرئيس محمد مرسى هو الذى وقًع الاتفاقية دون الرجوع لأحد كما فعل السيسى .

 

واستمر وزير العدل الأسبق في فضح الإعلام المأجور متسائلا وماذا لو كان مجلس الشعب برئاسة الكتاتنى هو الذى ناقش الاتفاقية ووافق عليها رغم صدور حكم بات ببطلان التوقيع عليها .وماذا لو كان الرئيس محمد مرسى هو الذى صدًق على قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية .

 

وخاطب رموز الإعلام المأجور قائلا عن وجهتهم حال قيام الرئيس الدكتور الرئيس محمد مرسى باستبعاد المستشار يحى دكرورى من رئاسة مجلس الدولة لأنه أصدر الحكم ببطلان التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وماذا لو كانت الشئون المعنوية بالقوات المسلحة فى ظل حكم الرئيس مرسى وليست فى عهد السيسى هى التى عقدت الندوات للضباط والجنود لاقناعهم بأن تيران وصنافير سعودية .

وتساءل المستشار سليمان هو أحد أبرز رموز تيار الاستقلال القضائي عن اقامة الإعلام المأجور الدنيا ولم يقعدها لو كان أحد أعضاء الإخوان المسلمين أو المنتسبين إليهم أيا كانت درجة وصحة انتسابه وليس خبيرا عسكريا هو الذى قال أن الحفاظ على أمن اسرائيل هو مسئولية مصر وماذا لو كان الرئيس مرسى هو الذى قال أن مسئوليتنا أن نحمى أمن جيراننا وأمن اسرائيل .

وعاد وزير العدل الأسبق للتساؤل قائلا ترى كم يوما كانت ستكون هذه الموضوعات حديث البرامج والحوارات والندوات ، وماهى التهم التى كانت ستوجه للرئيس ولإخوان المسلمين كجماعة وليس لصاحب التصريح أو القرار ، وإلى أى مدى كانت ستصل الاتهامات وماذا كانت ستقول لميس وأمانى وعمرو والابراشى وموسى والقرموطى وعيسى والغيطى وعزمى وبكرى وباقى الفرقة الإعلامية ولماذ أصابهم الخرس والبلادة الآن .

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن