معركة عرسال،الحدود السورية،حزب الله اللبناني،مؤسسة إرهابية، جردو عرسال
معركة عرسال،الحدود السورية،حزب الله اللبناني،مؤسسة إرهابية، جردو عرسال

 

يعد حزب الله اللبناني والذى تصنفه الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون على قائمة الإرهاب مؤسسة سياسية وعسكرية، وله وجود قوي في البرلمان اللبناني ووزراء في الحكومة، الأمر الذي يخول له من تلقاء نفسه التقدم والتدخل في شئون دول الجوار مثل سوريا والعراق والتى كان أخرها معركة عرسال، (جردو عرسال)على الحدود السورية

وعلى الرغم من وجود كيانات شيعية أخرى في لبنان، فإن حزب الله برز على الساحة كقوة كبيرة خلال العقدين الآخرين بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان في مايوعام 2000 تحت ضغط عمليات “المقاومة الإسلامية” وهي الجناح العسكري للحزب.

أمس الأربعاء أعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني وقف إطلاق النار على جميع جبهات في جرود عرسال، بداية من السادسة صباح اليوم الخميس.

وكان الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، قد أعلن عن “انتصار كبير” وشيك في المعارك مع جبهة النصرة على الحدود اللبنانية والسورية، بينما بثت على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر أسري لمليشياته تحت جبهة النصرة.

وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني “نحن أمام انتصار عسكري كبير، فقد خسر النصرة أغلب المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في جرود عرسال”.

وعبر حزب الله، المدعوم من إيران، عن استعداده لتسليم المناطق التي يسيطر عليها إلى الجيش اللبناني متى طلب منه ذلك.

ولم يشارك الجيش اللبناني في المعارك ضد جبهة النصرة، واكتفى بالدفاع عن بلدة عرسال.

وحقق حزب الله تقدما سريعا منذ شنه حملة عسكرية الجمعة بمساعدة جيش بشار لإبعاد جبهة النصرة من المناطق الحدودية بين البلدين.

وتركزت العمليات العسكرية التي يقودها حزب الله في ضواحي بلدة عرسال اللبنانية على عناصر جبهة النصرة سابقا، أو ما كان يعرف بتنظيم القاعدة في سوريا.

ويتوقع أن تستهدف المرحلة الثانية عناصر تنظيم الدولة.

وكشف نصر الله في خطابه عن “مفاوضات جادة” بين المسؤولين اللبنانيين وجبهة النصرة حول انسحاب بقية عناصر التنظيم إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا.

وقال: “هناك جدية غير مسبوقة، ومطالب النصرة بعيدة عن المعقول، ولابد أن توافق الدولة اللبنانية والحكومة وحزب الله على هذه المطالب”.

وأدى حزب الله دورا أساسيا في النزاع الدائر بسوريا منذ 6 أعوام، وساند قوات نظام بشار الأسد داخل سوريا.